يحتاج الإنسان دائمًا للحصول على استشارات من ذوي الخبرة في مجال معين، أو في الأمور الحياتية. وللصحة النفسية
نصيب من ذلك، وخصوصًا في عصرنا الحالي، ويُفضل الحصول على استشارات نفسية وتربوية
من المتخصصين، إذ إنهم حصلوا على دراسات تخصصية لفهم تلك المشاكل علميًا، وتحديد أبعادها، ومن
ثم إيجاد العلاج المناسب. وفي هذا المقال سنتعرف على أهمية الإرشاد النفسي.

أهمية الحصول على استشارات تربوية ونفسية

ازدادت حاجتنا إلى استشارات تربوية ونفسية في عصرنا هذا بسبب التقدم التكنولوجي
السريع في مختلف المجالات، إذ نتج عنها مشاكل مستحدثة مثل إدمان الإنترنت، أو ألعاب الفيديو
أو مواقع التواصل الاجتماعي، والخيانات الزوجية على مواقع الإنترنت، واضطرابات القلق والتوتر الناجمة عن تسارع سير الحياة.
وقد تكون هناك حاجة لزيارة مواقع استشارات نفسية أونلاين أو الذهاب إلى استشاري
تربية اطفال إذا كان الطفل يعاني من مشاكل نفسية بسبب المدرسة، أو أثناء المراحل الانتقالية العمرية، مثل
الانتقال من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة والبلوغ؛ إذ يجد بعض الأطفال صعوبات بالغة، ومشاكل نفسية واجتماعية في تقبل الحياة الجديدة.

 

 

وبالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من المشاكل النفسية الأخرى التي تظهر أهمية الحصول على استشارات تربوية ونفسية، ومن ضمنها:

  • عدم القدرة على التعامل مع مشاكل العمل أو المدرسة.
  • المشاكل الاجتماعية.
  • عدم القدرة على اتخاذ قرارات مصيرية.
  • مشاكل في العلاقات الزوجية.
  • مشاكل تربية الأبناء.
  • عدم القدرة على التعامل مع التوتر والصدمات الحياتية المختلفة.
  • وعدم القدرة على التكيف مع الإصابات والأمراض المزمنة والإعاقات.
  • الأمراض النفسية مثل الاكتئاب، واضطراب الوسواس القهري، والفصام.

 

 

ما هي أهم الإجراءات لجلسات الإرشاد النفسي؟

في مركز يوكان -مركز استشارات تربوية ونفسية متخصص تحت إشراف الاستشاري أحمد الهلالي- نوفر العديد
من الإجراءات والتقنيات للإرشاد النفسي حسب احتياجاتك، وفيما يلي أهم تلك الإجراءات:

  • الاستشارات الفردية، والجماعية، وجلسات العلاج النفسي.
  • جلسات توعوية لكيفية التعامل مع الصدمات والكوارث.
  • تقنيات تشخيصية للاضطرابات والأمراض النفسية.
  • وضع برامج، وخطط علاجية للأمراض النفسية.
  • التشخيص الإكلينيكي، ووصف الأدوية.

 

 

كيفية علاج المشاكل النفسية

لا ينبغي علاج المشاكل النفسية بالتحدث مع غير المتخصصين، مثل الأهل أو الأصدقاء، فالاضطراب
النفسي ليس مجرد مشاعر عابرة؛ فعلى سبيل المثال الاكتئاب ليس مجرد موجة من الحزن، والوسواس
القهري ليس مجرد وساوس وأفكار سلبية، والقلق النفسي ليس مجرد قلق عادي مثل الذي نشعر به في
حياتنا اليومية، ويجب التوجه للطبيب لتحديد العلاج المناسب.

وأثناء جلسة الاستشارة النفسية، يساعدك المتخصص النفسي فيما يلي:

  • معرفة نفسك من خلال صفاتك الموروثة أو المكتسبة، ويتم ذلك عن طريق مجموعة
    من الأسئلة ذات مغزى معين وفقًا للمعايير العالمية لتحديد مشكلتك بصورة علمية.
  • معرفة الاحتياجات النفسية، وكيفية الحصول عليها وفقًا لصفاتك، فعلى سبيل المثال؛ إذا كنت شخصًا
    اجتماعيًا، فمن البديهي أن احتياجاتك النفسية ليست في الجلوس وحيدًا في المنزل.
  • كيفية التغلب على التجارب الحياتية السيئة، وكيفية الخروج من دوامة الأفكار السلبية
    والمشاكل النفسية عن طريق جلسات التوعية بالتعامل معها.
  • تحديد بعض المهارات التي تحتاج إلى اكتسابها في الوضع الراهن حتى تتغلب على تلك المشاكل.
  • وصف أدوية معينة إذا استدعت حالتك ذلك.

 

 

إن السفر وتناول وجبات تشتهيها ليست علاجًا لمشاكلك النفسية -وإن سببت لك سعادة لفترة
مؤقتة، ويجب التوجه للمراكز المتخصصة واستشارة الأطباء ذوي الخبرة للتخلص من تلك الاضطرابات للأبد.

 

قد يهمك التعرف على:

متى تلجأ إلى معالج نفسي؟

متى أحتاج إلى استشارة اخصائي نفسي؟

استشارات اسرية

اعراض الحالة النفسية عند المراهقين.. من السبب؟